لقد طوينا صفحة عام كامل مليئة بالإنجازات، العطاء، والوقوف جسداً واحداً الى جانب جميع الزملاء. عام من الحصول على ارشاد قيّم وثمين جدا من قبل المرشد التربوي، انتهت سنة جديدة من التطبيقات العملية والإرشاد التربوي.

أقف الان وانظر الى سنة التطبيقات 2017/2018 كشريط من الاحداث، فأجد سلسلة من التجارب التي كونت وصقلت شخصية جديدة ل "هبة" الطالبة المتدربة.

اصبحت متمكنة جداً عند تخطيطي للدروس وتحضير النشاطات والفعاليات.

في البداية كانت لدي بعض التخوفات من استخدام الادوات المحوسبة، الا انها مفيدة وتقرّب الصورة للتلاميذ بشكل أفضل فحاولت في الدروس الاولى دمج الحوسبة في الحصص، ووجدت انها على العكس تماماً مريحة وسهلة الاستخدام خلال الدرس، وتخفف عبئ اكثر على المعلم.

كنت ارى حماس التلاميذ عند دمج الحوسبة واستخدام فعاليات حماسية، لذلك قررت استخدامها بأغلبية الدروس وكان الامر ناجحاً جداً.

كنت استخدم الحوسبة بشكل كبير وفعّال حيث كانت تثير انتباه التلاميذ وتجذبهم للتركيز خلال الدرس والتفعال بشكل افضل بالنشاطات المختلفة في الدرس.

على صعيد نقاط القوة، والتي انقلها بناء على شهادة الزملاء والمعلمة المدربة، هي الالمام بشكل جيد في المادة التي أقدمها، السلاسة في طرح المادة، التعامل اللطيف مع التلاميذ وتعزيزهم  بشكل ممتاز واستخدامي لفعاليات جديدة ومشوقة للتلاميذ. عملت على ان تكون في كل درس تقريباً فعالية مختلفة ومشوقة.(فعاليات محوسبة، فعالية الصيد، السلم والثعبان، البازل على رسومات علماء مسلمين اشتعروا في انجازاتهم بموضوع الرياضيات...)

كنت اقف بالصف بثقة عالية، كننت حريصة على ان اعطي انتباه واهتمام لجميع التلاميذ.

ولكن في بعض الاحيان كان يجب الانتباه الى تقسيم الوقت بشكل افضل. كنت اخطط لامور ونشاطات تحتاج لاكثر من درس، لذلك يجب ان اقوم بترتيب وتنسيق الوقت بشكل ناجع اكثر للمرات القادمة.

اشعر بأنه لدي القدرة على ادارة الصف بشكل ممتاز وتفقد مجريات الامور خلال الدرس.

واكتب على اللوح بخط واضح ومرتب، اقوم بتقسيم اللوح وذلك للترتيب والتسهيل على التلاميذ عند النسخ او حتى عند الشرح.

كنت حريصة على التدقيق بالمصطلحات الرياضية خلال الدرس واستخدام لغة معيارية خلال الدرس.